يعرف تاريخ القانون بأنه ذلك الفرع الذي يهتم بدراسة ماضي القانون و يهدف أيضا إلى دراسة حاضره و بيان طريقة تطوره في المستقبل. فالقوانين المطبقة في مجتمعنا المعاصر ليست وليدة اليوم و إنما هي نتيجة تطورات لقوانين قديمة شهدتها المجتمعات قديما، إذن  القانون يخضع مثله مثل المجتمع البشري لمبدأ التطور المستمر ويتكيف مع المجتمع الذي تتغير أفكاره و عاداته و نظمه مع مرور الوقت.

ولم تبرز أهمية دراسة القانون إلا في مطلع القرن العشرين خاصة عندما عقد مؤتمر دولي بباريس سنة 1900 أكد فيه الباحثون على مدى أهمية هذه الدراسة و من جراء ذلك أصبحت هذه المادة  ذات أهمية في نطاق علم القانون، و تتمثل أهمية هذه الدراسة في جوانب عديدة منها ثقافية و منها علمية و عملية.