الأدب العالمي.

 

              يشير الأدب العالمي إلى الأعمال الأدبيّة التي تعبر الحواجز الجغرافية والثقافية، والتي تحظى بالتقدير والاحترام بالأوساط الثقافيّة والأدبيّة العالمية، حيث يعمد الأدب العالمي لتعريفنا إلى العالم كلّه بثقافاته وسياقاته ومختلف اتجاهاته وأهميته الجذرية في قدرته على استكشاف الحالة الإنسانيّة، والتواصل بين الثقافات، ونقل المعرفة، والتعبير عن مختلف المشاعر والأهواء، والأعمال الأدبيّة العالمية عبارة عن مواضيع أدبيّة تتناول عواطف إنسانيّة عالمية تخترق حجب المحلية وتجوب الفضاءات لتصل لمختلف الجماهير والأجيال بكل أنحاء العالم.

             بناء على ما سبق ذكره تأتي أهمية هذا المقياس الذي نسعى من خلال محاوره الأساسية إلى التعرّف على نماذج من روائع الأدب العالميّ ذات النّزعة الإنسانيّة المنقولة إلى اللّغة العربيّة. وهذا ما يساعد على   تنمية الحاسة الفنيّة  (التذوقية والنقديّة) لدى الطالب التي تمكنه من تجعله يقبل على دراسة وتذوق الأدب العالمي.



لإعداد البحث العلمي او البحث الاكاديمي  يقوم الباحث  او الطالب بعدة مهام و خطوات في سبيل إنجاز بحثه بالشكل الصحيح و المطلوب. كما يستلزم من الباحث استخدام عدة أدوات و أساليب في عملية إعداد البحث العلمي. فعملية اختيار التقنيات المستخدمة في الأبحاث العلمية تختلف من باحث لآخر (كالمناهج و الاساليب العلمية و طرق التوثيق و العلاقة بين الباحث او الطالب و مشرفه . ...)و من مشكلة لأخرى فنجد النتائج و الحلول تختلف تبعاً لذلك حتى و أن تشابهت مشكلات الدراسة. ان تقنيات البحث  مهمة جداً في بناء البحث العلمي عتبر عامل أساسي للوصول إلى نتائج و حلول دقيقة و مفيدة.

ان تحقيق النصوص فرع من فروع مناهج البحث العلمي والادبي ، والتحقيق اخراج النص كما اراد له مؤلفه شكلا ومضمونا ، وهذا يستلزم البرهنة على انتظام المتن وسلامة لغته وخلوها من التصحيف
والتحريف ، بحيث ان كل ما يخضع للقواعد يشكل انتظاما للغة وهذا ما نجده واضحا في مستويات التحليل اللساني كالمستوى الصوتي والمعجمي الصرفي والمستوى النحوي والدلالي و المستوى التداولي  . مقياس تحقيق النص اللغوي موجه لطلبة السنة الثانية ماستر ـ لسانيات تطبيقية ـ كلية الادب واللغات المركز الجامعي مغنية

البلاغه هي فرع هام من فروع العربية ومنتشر في كافة الصفوف والمراحل من الصفوف الاولي إلي الجامعة بطرق وأشكال مختلفة ففي المراحل الاولي للتعبير يطلق عليه مظاهر الجمال ولكن عند التخصص والفروع العليا يبدأ الطالب بالتفريق بين علوم البلاغة الثلاث ( معان - بيان - بديع )

  • أقسام التشبيه ( المرسل - المؤكد - المجمل - البليغ - المفصل - الصريح - الضمني - المقلوب - التفصيلي )
  • الفرق بين الحقيقة والمجاز ( المجاز العقلي - المجاز المرسل )
  • الاستعارة بأنواعها ( مكنية - تصريحية - اصلية - تبعية - مرشحة - مجردة - مطلقة - تمثيلية )
  • الكناية بأنواعها ( كناية عن صفة - كناية عن موصوف - كناية عن نسبة )
  • علم المعاني ( أقسام الكلام "خبري - انشائي" ) وكل كبيرة وصغيره في علم المعاني .
  • علم البديع ( المحسنات اللفظية مثل الطباق - الجناس - الاقتباس - السجع - التورية - المقابلة - حسن التعليل- المدح - الذم )

إن عملية تحقيق المخطوط ليست عملية يسيرة، وينبغي يكون لمن يتصدّى لها الخبرة والتمرس بتحقيق المخطوطات ومعرفة بمختلف الخطوط، كما ينبغي أن يكون على معرفة بمناهج التحقيق العلمي ومناهج المحققين، كما وضعها شيوخ التحقيق

فمقياس علم تحقيق النصوص موجه لطلبة السنة الثانية ماستر دراسات نقدية لمعهد الآداب واللغات، قسم اللغة والأدب العربي،  بالمركز الجامعي مغنية.

.



        إن  إكساب الطلاب الكفاءات التواصلية اللازمة لإدماجهم في الحياة اليومية والمهنية بمختلف مواقفها، يتوجب تنويع تقنيات التعبير الشفهي وجعلهم يعبرون عن آرائهم وأحاسيسهم ومواقفهم انطلاقا من وضعيات تواصلية حية يدمج فيها التعبير اللفظي والجسدي بمختلف تجلياته.وتقنية التعبير الشفهي هي تقنية جماعية ، يسعى الأستاذ من خلالها إلى تدريب الطلاب على الإصغاء والتحدث تبعا لقواعد معينة ومحددة. ومن هذا المنطلق يتعين جعل غرفة الدرس فضاء يشعر فيه الطلاب بحرية التعبير عن مواقفهم وأحاسيسهم.

       ويعتبر التعبير الشفهي كذلك وسيلة أساسية لتدريب الطلاب على التفاعل بطريقة مناسبة مع وضعيات غير منتظرة.وهي تقنية من تقنيات التعبير الشفهي يتصرف الطلاب من خلالها وكأنهم في مجريات الحياة الواقعية، وتستند إلى عملية تقمص الشخصيات وتجسيد أدوارها وملامحها وأبعادها المتباينة.