بعد بروز علم الاجتماع كعلم قائم بذاته، وانفصاله عن الفلسفة، أصبحت دراسة الظواهر والمشكلات الاجتماعية تتم وفق دراسة علمية ومنهجية، من هنا ظهرت ميادين متخصصة، نظرا لتعدد واختلاف وتنوع المواضيع الاجتماعية، ما استوجب دراسة كل ظاهرة ضمن المجال الذي يناسبها، وفي هذا الإطار ظهرت عدة تخصصات منها، علم اجتماع التنظيم والعمل، علم اجتماع التربية، علم اجتماع الثقافي...